اندماج اللاجئين في ألمانيا ومطالبات زيهوفر للجالية المسلمة

اندماج اللاجئين في ألمانيا تُعتبر أحد أهم القضايا على طاولة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل منذ اتباع سياسة “الباب المفتوح” عام 2015 في استقبال اللاجئين من دول الصراع حول العالم خاصة سوريا بعد سوء الأوضاع الأمنية هناك والهرب من أجل النجاة.

بين اليوم والآخر يخرج علينا مسئول في الحكومة الألمانية ليُدلي بتصريحات من المفترض أنها رسمية تُمثل فكر الدولة الألمانية بالكامل.

وقد قال وزير الداخلية الاتحادية، زيهوفر، أن المسلمون في ألمانيا عليهم بذل جهود في الاندماج ووقف التأثر بالخارج.

 

اندماج اللاجئين في ألمانيا

– زيهوفر يعد مسلمي ألمانيا

وقد وجه زيهوفر وعودًا صريحة إلى المسلمين في ألمانيا من أجل دعم جهود الاندماج مع وقف تأثير الخارج، ومساعدة ألمانيا في هذا الاتجاه.

وأدلى بهذه التصريحات قبل مؤتمر “الإسلام في ألمانيا“، والذي تشرف عليه وزارة الداخلية الاتحادية.

وطالب الوزير الجالية المسلمة بوقف تأثير الخارج عليها، كما وعدهم بتقديم الدعم المادي والمعنوي في قضايا الاندماج وإعداد الأئمة.

 

– الابتعاد عن النفوذ الخارجي

وجاءت مطالبات زيهوفر في اندماج اللاجئين في ألمانيا ليلة انعقاد مؤتمر الإسلام في ألمانيا اليوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018.

وعبر عن رأيه في مقال صحفي كتبه في صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية.

وناشد من خلاله المسلمين في ألمانيا بأن يهتموا بتنظيم الصف من أجل تلبية طلباتهم حسب الدستور والقانون بالتعاون مع الدولة.

 

اقرأ أيضًا: قانون الهجرة الألماني يُعيق جذب العمال المهرة للبلاد

 

– الاعتماد على النفس

وعبر زيهوفر عن أهمية تعلق الأمر بالاعتماد على النفس بدلًا من النفوذ الأجنبي، وذلك إلى أن يُصبح مسلمو ألمانيا معتمدين على أنفسهم في تنظيم وتمويل طوائفهم.

والفكرة أيضًا في اندماج اللاجئين في ألمانيا تعود إلى تدريب الأئمة وفقا لاحتياجاتهم.

وبالطبع  فإن توفير سبل الراحة للمسلمين في ألمانيا يُزيد من الانتماء والتعايش السلمي مع احترام العقيدة الإسلامية والقناعات والطقوس المرتبطة.

 

– تعهدات وزير الداخلية

دعم المسلمين الألمان على مختلف تنوعهم.

الاهتمام بقضية دعم هويتهم الألمانية الإسلامية.

تدريب الأئمة داخليًا في ألمانيا.

 

– العودة إلى سوريا من جديد

بعد أن تحدثنا عن اندماج اللاجئين في ألمانيا وأهمية التعايش في المجتمع الألماني لا بد من الانتباه إلى أمر عودة السوريين من جديد إلى بلادهم.

وحسب المنظمة الدولية للهجرة من يناير حتى يوليو 2017 فإن عدد العائدين من ألمانيا يبقى ضعيفا، وقد وصل عددهم إلى 42.000 سوري.

ونتابع معكم في عرب دويتشلاند كل ما هو جديد خلال الفترة المقبلة

Exit mobile version