التنديد باللاجئين في وقفة احتجاجية بالشموع أمام مكتب ميركل

التنديد باللاجئين في وقفة احتجاجية نظمها عدد من المحتجين على سياسات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في التعامل مع اللاجئين.

قام عدد من المحتجين والمناهضين للإسلام بالوقوف بالشموع في وقفة جنائزية أمام مكتب ميركل.

وحمل المحتجون صورًا لشابات ألمانيات قُتلن طعنًا على أيدي بعض طالبي اللجوء، وكتبوا على الرصيف “هل الإسلام جزء من ألمانيا؟”.

ورفع المحتجون شعار “حركة الهوية” المعروف بأنه منسوب إلى اليمين المتشدد الخاضع لرقابة جهاز الأمن الداخلي في ألمانيا.

 

وقفة التنديد باللاجئين

وتم وضع الشموع والصور مع الورود بعد أن تم إصدار حكمًا قضائيًا في ألمانيا بسجن طالب لجوء أفغانستاني، حسين كفاري، مدى الحياة بسبب اغتصابه وقتله طالبة شابة تدرس الطب، وذلك منذ عامين في 2016.

الجدير بالذكر أن هذه القضية أشعلت غضب اليمين المتطرف في ألمانيا، وتم وضع 4 صور على الرصيف ممن قتلن مؤخرًا.

 

ويُشار إلى أن المستشارة الألمانية واجهت الكثير من الانتقادات اللاذعة بعد قرارها عام 2015 والذي نص على:

“فتح الحدود الألمانية أمام التدفق الكبير لطالبى اللجوء، الذين شكل المسلمون غالبيتهم”.

 

في سياق آخر علقت ميركل على ما يحدث في عفرين السورية واصفة إياه بالغير مقبول حيث صرحت بذلك، الأربعاء الماضي، بعد أن سقط آلاف الضحايا.

وتُعد عفرين المنطقة الكردية التي تقع في شمال سوريا، ونجحت تركيا في السيطرة عليها بعد هجوم رفضته الكثير من الدول.

وأشارت ميركل فيجلسة أمام مجلس النواب:

غير مقبول ما يحصل فى عفرين حيث قمع آلاف المدنيين وقتلوا أو أرغموا على الفرار، وألمانيا تُدين ذلك باشد العبارات“.

 

كما قررت ميركل الدفاع عن سياسة اللجوء التي تتبعها ألمانيا رافضة تمامًا التنديد باللاجئين وأن الإسلام أصبح جزءًا متينًا من ألمانيا.

وتابعت أنجيلا:  الإسلام أصبح يلعب دورًا كبيرًا في ألمانيا وأضحى جزءًا من البلاد، وهذا لا يُخل بالطابع التاريخي اليهودي المسيحي للبلاد.

وأكدت على أن هناك حوالي 4.5 مليون مسلم يعيشوا في ألمانيا مطالبًا الجميع بتقبل الفكرة مؤكدة أن هذا “حق أصيل للاجئين”.

Exit mobile version