التعميد المسيحي للاجئين هل يضمن حقهم في البقاء في المانيا ؟ يقول الحقّ سبحانه و تعالى:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ}
لكل إنسان الحرية الكاملة في إختيار دينه، لكن حين يصبح الدين “وسيلة” لمآرب شخصية. فهذا يطرح تساؤلات مهمة..
أول تلك التساؤلات: لماذا؟
يجيب اللاجئين : لأننا لم نجد سبيلاً آخر!
الآن،لنناقش هذا “السبيل” عملياً،هل هو ناجع؟
يجيب القس غوتفريد مارتنس بما قد يصدم البعض:
“أوضح اللاجئين بداية أن تبديل الدين والتعميد لا يزيدان من فرص الحصول على اللجوء، بل قد يساهمان في إضعافها”
وذكر مكتب الهجرة واللجوء إن (الرغبة في تبديل الدين و وجود خطر اضطهاد بسبب تغيير الدين) هو من الأسباب التي يقدمها طالبو اللجوء لتعليل سبب هربهم من بلادهم. وفي هذه الحالة ، فـطلب اللجوء يخضع لتدقيق أكبر، حتى يتم التأكد من مصداقية طالب اللجوء ومعرفة حقيقة قناعته و أن الأمر يعدو الرغبة في انتزاع حق اللجوء.
و أخيراً،فالتحول عن الدين يتضمن مخاطر عدّة، تمتد لتشمل حال اللاجئ في حال قرر العودة إلى وطنه: اللاجئين من دول إسلامية (إيران – أفغانستان) يكونون عرضة للتهديد والاضطهاد الديني، وفي بعض الحالات يواجهون عقوبة الإعدام!
و لا أظن أن هناك من يتحمل مخاطرة عبور ” طريق الموت ” كي يحظى في النهاية بموتٍ مجانيّ!
برأيكم هل التعميد المسيحي للاجئين هل يضمن حقهم في البقاء في المانيا ؟
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند