اخبار اللاجئين في المانيا

قصة الملازم Nazi الذي انتحل صفة لاجئ سوري ليخون بلده !

Advertisement
Advertisement

نحمل لكم اليوم في مدونة عرب دويتشلاند قصة لجوء من أغرب ما ستسمعونه في حياتكم. قصة الملازم Nazi الذي انتحل صفة لاجئ سوري ليخون بلده !

جندي ألماني ذو تفكير نازي يكره اللاجئين، رفضت السلطات الألمانية ذكر اسمه بموجب قوانين الخصوصية الألمانية. قام بالتخطيط للقيام بهجوم إرهابي داخل بلاده – مما يؤكد على أنه خائن أيضاً! – ثم إلصاق التهمة باللاجئين السوريين.

تفاصيل القصة:

قام Nazi ( و هو الاسم الذي اخترناه له في المدونة ) بطلب اللجوء السياسي (كهارب من سوريا) في ولاية بافاريا-ألمانيا.و ذلك أواخر عام 2015، مستغلاً سياسة “الباب المفتوح” للاجئين التي أقرتها وقتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

كما تم قبول طلبه رغم عدم تحدثه للعربية!

و أمضى بعض الوقت في مأوى للاجئين، كما تلقى مساعدات مالية مثلهم.
و استمر يعيش هذه الحياة المزدوجة – حياة اللاجئ و حياة من يعاديه – إلى أن قاده سوء حظه ذات يوم إلى محاولة استعادة مسدس غير مرخص كان قد خبّأه في أحد حمامات مطار فيينا.
قصة الملازم Nazi الذي انتحل صفة لاجئ سوري ليخون بلده !

ما الذي أوصل المسدس إلى الشخص الذي انتحل صفة لاجئ سوري ليخون بلده

الملازم Nazi  كان يخدم في وحدة فرنسية ألمانية مشتركة في فرنسا. وكان يقوم بالعديد من المهمات إنطلاقاً من جارتهما النمسا، لذا سهل عليه إخفاء هذا المسدس بصفته العسكرية. لكن محاولة استعادته للمسدس بصفة مدنية أثار الشكوك حوله.

مما دفع السلطات الثلاث ( الألمانية والفرنسية والنمساوية ) لتعقبه في 16 موقعا ً إلى أن تم إلقاء القبض عليه الخميس الفائت.

و على الهامش: اعتقلت الشرطة في اليوم نفسه طالباً ألمانيا ً يبلغ 24 عاماً يشتبه بأنه تآمر مع الملازم لحيازة قنابل مضيئة ومعدات أخرى تنتهك قوانين الأسلحة والمتفجرات.

إذا ً يمكننا القول بأنها “عصابة دولية” من عدة دول، يجمع أفرادها كره الأجانب و اللاجئين خصوصاً، وما زلنا بإنتظار التحقيقات لتكشف عن المزيد من التفاصيل.فتابعونا!

انتحل صفة لاجئ سوري ليخون بلده
انتحل صفة لاجئ سوري ليخون بلده

للتذكير فقط:
كنا قد نشرنا سابقاً قصة عنصريين قاموا بضرب لاجئين سوريين في ولاية ” روستوك “

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

 

 

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى