تحت عنوان “أهلًا للعمل” قام مجموعة من الطلاب الجامعيين بإطلاق مبادرة (سرعان ما تحول لمشروع تبناه أساتذة في ذات الجامعة). تهدف المبادرة لمساعدة اللاجئين في إيجاد فرص عمل تناسب خبراتهم. اقرأ أيضاً: السوريين في المانيا | بدايات النزوح قصة اللجوء ما هي حقوق اللاجئين السوريين وكم يقبضون في الشهر.
كذلك ، عن المبادرة :
“لقد أدركنا أن اللاجئين بحاجة لمساعدة أكبر في عملية البحث عن لقمة العيش، ولذلك أصبحنا نعتبر أنفسنا مرجعًا للاجئين،كما أننا نسعى لتقليل متطلبات الشركات لنساعدهم على إيجاد فرص عمل”.
هدف المبادرة الأساسي ينقسم على جزأين :
- تبسيط عملية البحث عن عمل والتقدم لوظيفة ما،
- توفير الفرصة للشركات للوصول إلى عدد كبير من الأشخاص اللاجئين المؤهلين
كما أنه عن النتائج المبشرة للمبادرة يقول روريغ : ساعدنا لاجئا سوريًا يريد أن يعمل في مجال التمريض و يمتلك الخبرة فيه، وذلك بالاتصال بعدة مستشفيات في مدينة (كارلسروه) جنوبيّ البلاد.
المشروع يعمل حالياً على نطاق ضيّق ( ضمن مدينة كارلسروه ) لكن أصحابه يطمحون لتوسيع هذا النطاق ليشمل مدناً أخرى : كـ ميونخ و برلين ليشمل كافة الولايات
جدير بالذكر ، هنا أن القانون يفرض على الشركات تخصيص أقسام مخصصة لتدريب اللاجئين وتسهيل عملية توظيفهم. كما سيمنح اللاجئين المتدربين تصريح إقامة إلى حين انتهاء مدة التدريب، حتى يتمكنوا من العثور على عمل.
تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند
