اخبار اللاجئين في المانيا

ألمانيا.. سجن لاجئ سوري أحرق متجره من أجل نقود شركة التأمين والتبرعات

Advertisement
Advertisement

محكمة ألمانية قضت بسجن لاجئ سوري أحرق متجره ولمدة ثلاث سنوات بعد تأكدها إضرامه للنار في المتجر الذي يملكه بهدف الحصول على أموال من شركة التأمين وجني التبرعات.

اللاجئ السوري كان قد ادعى بأن ” إحراق ” متجره ” كان هجوم دافعه المعاداة للأجانب ” الأمر الذي أثار حملة تعاطف كبيرة معه.

بداية الحادث

تعود بداية الواقعة إلى عام 2018، حيث أثار خبر عن “حريق مُفتعل” في متجر يملكه لاجئ سوري في بلدة فيتر في الغرب الألماني، تعاطفاً كبيراً.

في وقتها ادعى اللاجئ السوري محمد موسى أ . البالغ من العمر 35 عام بأن إحراق المتجر الذي يملكه ويبيع فيه الخضار “هجوم دوافعه معاداة الأجانب

وأكد محمد أنه تلقى العديد من رسائل التهديد من “اليمين المتطرف” قبل الحريق على حد زعمه.

تعاطف كبير مع اللاجئ السوري

الحادثة أثارت حملة تعاطف واسعة مع اللاجئ السوري، والذي تعود بدايات وصوله إلى ألمانيا إلى عام 2015

تم جمع التبرعات له من قبل العديد من الجمعيات والنوادي والمدارس كما ساعده المتطوعون على إعادة بناء متجره

كما زاره رئيس البلدية مع الأعضاء في المجلس بقصد التعبير عن تضامنهم معه

ضد “الهجوم المعادي للأجانب” الذي كان قد تعرض له اللاجئ.

صدمة كبيرة في البلدة

بعد مُضي أكثر من عامين على الحادثة، أثار الخبر الآخر حول اللاجئ السوري نفسه، صدمة كبيرة جداً في البلدة.

فقد حكمت المحكمة في مدينة هاغن بسجن اللاجئ نفسه لمدة ثلاث سنوات والتهمة هي خداع وإخفاء جريمة بعد “ثبوت” أنه هو الذي قام بإحراق متجره

بهدف الحصول على آلاف اليوروهات من التبرعات و 30 ألف يورو من أموال شركة التأمين وذلك بحسب ما نقل تقرير تلفزيون غرب ألمانيا (WDR).

التقرير ذكر إن المحققين اكتشفوا حقيقة الحادث بعد أن ادعى اللاجئ السوري بأنه كان في مدينة أخرى ( غيلزينكيرشن ) أثناء الحريق

بينما شاهده رجال الإطفاء وهو يقوم بحمل بعض قناني غاز البروبان إلى خارج متجره وقت وقوع الحريق.

العديد من سكان بلدة فيتر عبّروا عن صدمتهم بما توصل إليه المحققون.
ريلانا أفرانيديس جارة اللاجئ والتي تعيش في شقة فوق متجره مباشرة قالت:

اضطرت لدخول المشفى أنا وولدي الإثنين بعد استنشاق دخان الحريق، كما قمت بمساعدة اللاجئ في ما بعد في إعادة بناء متجره.

ريلانا تدرك الآن بأن الرجل لم يكن يبالي بحياتها هي وطفليها.

حكم المحكمة ذكر بأن ما قام به اللاجئ كان دافعه الأنانية فقط.

جمعية المساعدات فير إن فيتر (نحن في فيتر) والتي ساعدت ( لاجئ سوري أحرق متجره ) في بناء المتجر عبرت عن صدمتها ايضاً

إلا أنها أكدت أن ذلك لن يؤثر على مساعدتها للأشخاص الذين يحتاجون مساعدة من قبل الجمعية.

تابعوا أهم وأحدث الأخبار في ألمانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى