أزمات تشغيل اللاجئين في ألمانيا وطرق التعامل معها

Advertisement
Advertisement

أزمات تشغيل اللاجئين في ألمانيا تجد الكثير من العوائق يومًا بعد الآخر حيث تشهد أعداد طلبة التدريب المهني من اللاجئين حالة من النشاط وبالتالي الاحتياج للتشغيل على الفور.

من أبرز المجالات التي أظهر فيها شباب اللاجئين حالة من النشاط مجال الحرف اليدوية، ولكن هناك الكثير من المشاكل الروتينية التي تُعيق المسيرة.

وأعلنت الرابطة المركزية للحرف اليدوية في ألمانيا، أن الشركات تحتاج من اللاجئ لـ:

ضمان قانوني وهذا غير مضمون غالبًا“.

وقال رئيس الرابطة المركزية للحرف اليدوية في ألمانيا، هولجر شفان إيكه:

إن هناك مشكلة كبيرة في ظهور أعداد فرص التدريب المهني التي تُتاح في ألمانيا بالكامل.

 

أزمات تشغيل اللاجئين في ألمانيا

وتُعاني الكثير من الولايات من أزمات تشغيل اللاجئين في ألمانيا أبرزها:شمال الراين ويستفاليا وبافاريا.

وأصدرت هذه الولايات بيانات رسمية تؤكد على أن اللاجئين لن يُشكلوا الحل الأمثل لسد نقص المواهب الشابة في ألمانيا.

وذهب الولايات إلى فكرة أن اللاجئين السوريين يُمكنهم بكل سلاسة شغل أماكن التدريب المهني الفارغة أولًا بأول.

 

ويُشار إلى أن العام الماضي 2017 شهد عرض أكثر من ولاية لفرص تدريب مهني وصلت إلى 30 ألف فرصة.

وتم قبول أكثر من 1500 لاجئ في هذه الوظائف  حسبما صرح المدير الإداري لغرفة الحرفيين أندرياس أوهم.

 

الجدير بالذكر أن المعهد الاتحادي للتعليم والتدريب المهني أشار إلى أن عدد من حصلوا على فرص التدريب المهني بلغ 2600 طالب في ظل ارتفاع أعداد اللاجئين.

ولكن بلغة الأرقام فإن 5% من توظيف شباب اللاجئين غير كافية بالطبع وما زالت تبحث ألمانيا عن إيجاد حلول فعالة وعملية أكثر خلال المرحلة المقبلة.

ولكن أكثر المهن المتضررة هي الحرف اليدوية حسب الأرقام التي صدرت عن وكالة العمل الاتحادية.

فإن عدد أماكن التدريب المهني الشاغرة في القطاع الحرفي وصلت إلى 20%.

 

ومن أبرز أزمات تشغيل اللاجئين في ألمانيا أن الأعداد في تزايد وليست اللغة فقط لأن الحرفيون طالما يُجيدوا أشغالهم لا يحتاجوا إلى اللغة في كل كبيرة وصغيرة.

ويحصل المهني بعد تدريب لمدة 3 سنوات بالإضافة للبقاء في ألمانيا لمدة عامين حتى وإن تم رفض طلب لجوئه.

وهناك ولايات أخرى تُعاني في الأساس من  وجود اماكن لتدريب جميع اللاجئين حيث يحتاج الأمر لمجهودات كبيرة من الشركات المهنية المختلفة، وتُعتبر من أبرز أزمات تشغيل اللاجئين.

Advertisement
Exit mobile version