اخبار اللاجئين في المانيا

الاعتداء على طالب سوري من مراهق إنجليزي .. تعرف على آخر المستجدات

Advertisement
Advertisement

الاعتداء على طالب سوري من مراهق إنجليزي أبرز الأحداث التي تصدرت الصحف العالمية خلال اليومين الماضيين.

وحدثت الواقعة في مدينة هادرسفيلد الإنجليزية، وقد ظهر بالصوت والصورة في فيديو تسبب في صدمة العالم، وغادر المملكة المتحدة مع أمه بعدها.

ونقلت الصحف أن الأخ والأم للمراهق البريطاني غادرا المملكة المتحدة.

وذلك حسب رواية شقيق المراهق، بعد أن طالت المعتدي الكثير من التهديدات بسبب فعلته.

الجدير بالذكر أن شقيق المعتدي كان فخورًا في تصريحاته بأن أخيه لديه “جيش من المدافعين عنه”.

وتابع قائلًا: الصدام الذي حدث مع الطالب السوري جمال لم يكن الأول من نوعه بل تكرر من قبل.

 

الاعتداء على طالب سوري

– اعتقال المراهق!

الغريب في الأمر أن الشرطة البريطانية صرحت بأنها اعتقلت بالفعل المراهق البريطاني، ولكن حسب رواية شقيقه فالأمر مختلف تمامًا.

وتابعت الشرطة البريطانية بأنها شرعت في التحقيق فورًا بسبب تعرض الطفل السوري لاعتداء بالضرب والخنق.

ولكن حسب روايات صحف أخرى فإن المراهق البريطاني غادر بريطانيا، وبالتالي قد يهرب من المحاسبة.

 

– اعتداء عنصري

وتابعت الشرطة البريطانية التعليق على الاعتداء على طالب سوري بأنه عنصري.

وقد وقع في 25 أكتوبر الماضي، على ملاعب مدرسة ألموندبري في هيدرسفيلد.

وحسب البيانات الرسمية فإنه تم استجواب المراهق البريطاني، 16 عامًا، وتم توثيق تهمة الاعتداء خاصة بعد ظهور فيديو بصوت وصورة على أن يتم محاكمته في محكمة القاصرين قريبًا.

 

 

– هجوم على صفحته في فيسبوك

الأمر لم ينته بعد فيما يخص الاعتداء على الطالب السوري بل قرر مجموعة كبيرة من الناشطين عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للرد على هذا الاعتداء بطريقتهم.

وهاجم عدد كبير من الأشخاص الصفحة الشخصية للمعتدي، الذي يدعى بيلي مكلارين، على موقع فيسبوك، وانهالت عليه الشتائم من حول العالم بجميع اللغات.

ووصف المتابعون المراهق البريطاني بأنه عنصري جدًا، وانهالت التعليقات بالآلاف.

وقد أظهر الفيديو الطالب السوري جمال وهو يقف خارجًا بينما يقترب تلميذ أكبر منه، ثم يمسكه من عنقه ويسقطه أرضًا.

وبعدها يصب الماء على وجهه، ويقول للطفل السوري “سأغرقك”.

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى