اخبار اللاجئين في المانيا

اللاجئون وشبكات التهريب بهدف لم شمل العائلة

Advertisement
Advertisement

اللاجئون وشبكات التهريب فخ كبير ولكن الهدف الأساسي من ورائه لم شمل العائلة، وذلك بعد صعوبة الدخول إلى ألمانيا بطرق شرعية.

الأمور أصبحت محسوبة للغاية الآن فبعد أن اتبعت ألمانيا سياسة الباب المفتوح في 2015 استقبلت عدد كبير من اللاجئين والمهاجرين.

وحاليًا تتبع الدولة الألمانية الكثير من القواعد لدخول أي لاجئ أو مهاجر إلى ألمانيا ما جعل الكثير من اللاجئون يتبعوا طرق غير شرعية من أجل لم شمل العائلة.

 

اللاجئون وشبكات التهريب

  • طرق غير قانونية

الكثير من الطرق غير القانونية التي يلجأ إلى عدد من اللاجئين بالتعامل مع شبكات تهريب أصبح أمرًا منتشرًا وخطيرًا للغاية.

وبلغة الأرقام والإحصائيات فإن الكثير من المنظمات غير الحكومية ترى أن سياسة التهريب أحد طرق اللجوء غير القانونية التي ستزداد خلال  الفترة المقبلة.

ووصل عدد الأشخاص الذي جاءوا من سوريا إلى ألمانيا بطريقة غير شرعية إلى حوالي 6 آلاف لاجئ  خلال الأشهر الأربعة الماضية فقط.

ويبحث الكثير من اللاجئين عن لم شمل العائلة بأي طريقة كانت ما يدفعهم لطريقة التهريب غير الشرعية والتي تُكلفهم الكثير.

 

 

  • قواعد صارمة للم شمل أسر اللاجئين

اللاجئون وشبكات التهريب ظهرت بكثرة بعد القواعد الصارمة التي فرضتها ألمانيا فيما يخص لم شمل العائلة.

حيث خطط وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، لتأخير البت في طلبات لم الشمل مع تقليص العدد المتفق عليه منذ فترة.

ومن المنتظر خلا الفترة المقبلة التصديق على قرارات صارمة بشأن الحماية التي سيحصل عليها اللاجئون ما إذا كانت حماية محددة ثانوية أم غير ذلك.

 

  • السفارات الألمانية تدرس الطلبات

ومن المفترض أن تختص السفارات الألمانية، حاليًا، بدراسة هذا الأمر حسب خطة وزارة الداخلية الاتحادية.

وفي هذه الحالة تُقرر السفارة ما إذا كان فرد من أفراد عائلة اللاجئ المقيم خارج ألمانيا أحق بالالتحاق به في ألمانيا.

وترى وزارة الخارجية  أن قرار وزارة الداخلية سيُسبب الكثير من المشاكل فيما يخص عملية لم شمل العائلة.

 

  • 20 طلب فقط في الشهر!

وتتزايد قضية اللاجئون وشبكات التهريب بعد الاقتراب من قبول 20 طلب فقط شهريًا.

وذلك فيما يخص لم الشمل ما يدفع الكثير من الأفراد لاتباع طرق غير شرعية.

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى