اخبار اللاجئين في المانيا

مؤتمر الإسلام الألماني يشهد واقعة غريبة بطلها “لحم خنزير”!

Advertisement
Advertisement

مؤتمر الإسلام الألماني انطلق، خلال الأيام القليلة الماضية، في نسخته الرابعة تحت إشراف وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر.

ذهبت التوقعات في البداية إلى أن وزير الداخلية الاتحادية يُريد أن يُصلح ما قاله من قبل “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا”.

وبالفعل فقد ردد جملة جديدة أكثر من مرة في المؤتمر “المسلمون ينتمون إلى ألمانيا” في المؤتمر الذي عقد في برلين الأربعاء الماضي.

 

مؤتمر الإسلام الألماني

المسلمون لديهم حقوق كاملة

وخاطب زيهوفر في المؤتمر 240 مشاركًا، قائلا:

“المسلمون لديهم بالطبع نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات مثل أي فرد هنا في ألمانيا”.

كما وجه دعوة لممثلي الاتحادات والجمعيات الإسلامية إلى الانفصال تدريجيًا عن ما وصفها بـ “الجهات المانحة الأجنبية”.

 

– توجيه الانتقادات إلى الدعاة

لحم خنازير

الجدير بالذكر أنه تم توجيه الكثير من الانتقادات إلى الدعاة الإسلاميين في ألمانيا منذ عامين بحجة التبعية للاتحاد الإسلامي – التركي للشؤون الدينية في ألمانيا.

وقد لمحت ألمانيا في الكثير من الفرص بأن الاتحاد الإسلامي يُسيطر على بعض المسلمين في ألمانيا لصالح الحكومة التركية الأمر الذي ترفضه تمامًا ألمانيا.

 

أزمة بطلها لحم خنزير

– غضب من المائدة

ولكن أكثر ما لفت الانتباه في مؤتمر الإسلام الألماني تقديم لحم خنزير بمؤتمر إسلامي في ألمانيا.

وشهد المؤتمر تقديم لحم خنزير للمشاركين، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا للكثيرين ممن  شاركوا في المؤتمر.

 

– الهدف شئ والفعل شئ آخر

وعلى الغرم من أن المؤتمر يهدف للتعامل مع المسلمين بأفضل شكل ممكن داخل ألمانيا إلا أن المائدة كانت على غير ذلك تمامًا.

وتم توجيه الانتقاد من الصحفيين إلى وزير الداخلية الألماني، والعجيب في الأمر أنه تم تقديم من قبل لحم الخنزير في دورات سابقة.

وقد انطلق المؤتمر في نسخته الأولى عام 2006.

 

– الداخلية تعتذر

وقررت وزارة الداخلية توجيه الاعتذار لما حدث في مؤتمر الإسلام الألماني وعبرت عن أسفها تجاه “خدش” المشاعر الدينية.

وأكدت الوزارة أن مائدة العشاء تضمنت 13 نوعًا من الطعام بينها طعام حلال، وطعام لمتبعي النظام النباتي، وأسماك، ولحوم.

وأشارت إلى أنها فضلت كتابة اسم كل نوع من الطعام بجانبه، كما نبهت على العاملين بتوجيه التعليمات إلى الحضور.

ما رأيك؟

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى