منوعات

مودريتش من طفل لاجئ إلى منصة التتويج بالكرة الذهبية

Advertisement
Advertisement

مودريتش، لاعب خط وسط فريق ريال مدريد الإسباني، نجح في لفت انتباه العالم خلال السنوات القليلة الماضية.

قدم اللاعب الكرواتي الرائع مستويات فنية رائعة في الملعب مع فريقه الملكي، وكذلك مع منتخب بلاده كرواتيا في كأس العالم روسيا 2018.

وقاد لوكا مودريتش منتخب بلاده للوصول إلى المباراة النهائية أمام فرنسا كما نجح في الفوز بلقب الأفضل في البطولة.

 

مودريتش من لاجئ إلى منصات التتويج

– الفوز بالجائزة الأغلى

وفي عالم الكرة المستديرة، الرياضة الأكثر شعبية حول العالم، نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي في السيطرة على هذه الجائزة آخر 10 سنوات “5 جوائز لكل منهما”.

إلا أن لوكا مودريتش كان له رأي آخر العام الجاري 2018، ونجح في حسم الجائزة لصالحه.

وبذلك أصبح أفضل لاعب لكرة القدم في العالم عن هذا العام بعد المستويات الفنية مع فريقه ومنتخب بلاده.

 

– بطلًا قوميًا في كرواتيا

ويُعتبر لوكا بطلًا قوميًا في بلاده متفوقًا على رونالدو وميسي وكبار اللعبة مثل: نيمار ومبابى وجريزمان ومحمد صلاح.

والجدير بالذكر أن اللاعب الكرواتي قاد فريق تحت قيادة، الفرنسي زين الدين زيدان، للفوز باللقب الثالث على التوالي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

 

– الاستمرارية في الأوقات الصعبة

وعبر اللاعب، 33 سنة، عن سعادته قائلًا:

“مفتاح النجاح صعب، ولكن العمل والمثابرة في الأوقات الصعبة أفضل سلاح، والأفضل ليس سهلًا”.

وقد تسلم مودريتش الجائزة في باريس وسط حضور غفير في حفل أكثر من رائع.

وكانت حياته في البداية صعبة للغاية حيث التهمت النيران جزءًا كبيرًا من منزله في قرية “مودريتشي” التي دُمرت خلال حرب الاستقلال.

 

– عانى مرار اللجوء

وكان يسكن لوكا في المنزل الصيفي لجده وهو الآخر يدعى لوكا مودريتش.

وقد قُتل الجد على يد القوات الصربية في الأشهر الأولى للنزاع (1991-1995) الذي حصد قرابة 20 ألف قتيل. و

عائ وسط ضجيج القنابل، ولكنه في العاشرة هرب مع عائلته إلى مدينة زادار الساحلية التي تقع على بعد 40 كيلومترًا. هنا،

واكتشفه يوسيب بايلو، مدرب فريق ان كاي زادار في ذلك الوقت، عندما علم أن شاب صغير يعشق كرة القدم ويحتضنها لينام معها.

 

– موهبة لوكا

وبالفعل فقد ظهرت موهبة اللاعب الكرواتي في بداية مشواره الفني على الرغم من النزاعات والحرب من حوله.

وكان تتساقط القذائف يوميًا مليون مرة أثناء ذهابه إلى التدريب، وكان يلجأ إلى الملاجئ للهرب.

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى