اخبار اللاجئين في المانيا

مرآب للسيارات يتحول إلى مسجد و يحصل على جائزة “سفراء السلام”!

Advertisement
Advertisement

مرآب للسيارات يتحول إلى مسجد وهو مسجد النور في ألمانيا : مسجد يحصل على جائزة دولية في السلام لكل مجتهدٍ نصيب،و لكل بادرة خير ٍ من يقدّرها.

هذا لسان حال المسلمين في ألمانيا. بعد حصول “مسجد النور” في مدينة هامبورغ، شمالي ألمانيا على جائزة ( سفراء السلام ). التي منحته إياها الفيدرالية العالمية للسلام.لدوره في نشر الثقافة السلمية في العالم. اقرأ أيضاً: عيد الاضحى 2021 المانيا موعده وما هي أحكام الأضحية في الإسلام و أهم المساجد المنتشرة في البلاد.

تكريم امام مسجد النور

 

إمام مسجد النور سمير الرجب

“التكريم جاء نتيجة عمل متواصل من سنوات مع المؤسسات المختلفة كافة الموجودة في المدينة. سواء الدينية والتربوية والسياسية. كذلك، من خلال اللقاءات والحوارات والمواقف الإيجابية الموحدة ضد العنف والتطرف(نهج مسجد النور)،

كما انه جاء من خلال منهج الاعتدال الذي ننتهجه ونحث عليه. ونشر ثقافة السلام والقيم الأخلاقية، وتقديرا لنشاط المسجد المكثف في حوار الأديان”

إمام مسجد النور : سمير الرجب

 

 

 

مسجد النور:

مرآب للسيارات يتحول إلى مسجد

ما يميز مسجد النور يتعدى لونه الفيروزي الجميل و حديقته الخضراء الغنّاء. وليست هذه السمات الخارجية هي ما جذب الألمان ( مسلمين و غير مسلمين ) إليه، بل يعود ذلك لجهوده المبذولة في التعليم و رعاية اللاجئين و المساهمة في بناء المدارس.

وقد سبق أن حصل المسجد على عدة جوائز على صعيد ألمانيا. جائزة كريسمون (مؤسسة كنسية)، كما حصل على جائزة المواطنة من قبل حكومة هامبورغ، بحسب إدارة المسجد.

ركز مسجد النور على نشر “نور” الإسلام المعتدل بإستخدام شتى الطرق الممكنة التي سلطت الأضواء – من خلاله –  على الصورة المعتدلة الإسلام. حيث حرصت إدارة المسجد في كل فرصة سانحة على تأكيد نبذ العنف و وقوفها بجانب الحكومة في محاربته.
كما أن المسجد كان – وما زال يؤوي اللاجئين ويقدم لهم الطعام والشراب. كذلك ، الاستشارات اللازمة بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية و العرقية.

 

مرآب…فكنيسة…فمسجد:

تم شراء مبنى أثري كان مقاماً عليه كنيسة (و التي بُنيت مكان مرآب للسيارات يتحول إلى مسجد )، وهو من المباني المميزة من حيث الشكل و الموقع ، و تم تحويله إلى تحفة معمارية فذّة ،كما أنه يتم حالياً ترميم المبنى وتوسعته “ليكون مركزا إسلاميا ومنارة للعلم والعبادة وهو مفتوح للجميع”،

نرجو فعلاً أن تصبح تجربة المسجد (مسجد النور) مثالا ً و قدوة لجميع المؤسسات الإسلامية في ألمانيا و خارجها في مجال نبذ التطرف بأشكاله.
و عسى أن نشهد المزيد من الجوائز و المزيد ممن يستحقون لقب “ عمدة اللاجئين ” في مختلف مدن و ولايات ألمانيا.

تابعوا اخبار اللاجئين في المانيا بالاضافة إلى أهم وأحدث اخبار المانيا والعالم على موقعكم عرب دويتشلاند

Advertisement

Advertisement



 

 




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى